أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يتطلع إلى فوزه بولاية ثانية في انتخابات 2024، عن سلسلة من المبادرات لتسهيل دخول المهاجرين واللاجئين إلى الولايات المتحدة بشكل شرعي. ومن بين هذه المبادرات، برنامج لكفالة 10 آلاف لاجئ كجزء من خطة بايدن لاستقبال 125 ألف لاجئ في العام المالي 2024.
يسمح هذا البرنامج، الذي يحمل اسم “Welcome Corps”، لمجموعات مكونة من خمسة أفراد أو أكثر، سواء كانوا مواطنين أمريكيين أو مقيمين دائمين، بترشيح أشخاص أو أسر لكفالتهم بعد التحقق من مؤهلاتهم وخلفياتهم، حسبما أفاد مسؤولون لـ USAFIS. ويتضمن المشاركون في البرنامج أيضًا أقارب اللاجئين والمجموعات الدينية والمحاربين القدامى.
وأوضحت سارة كروس، نائبة مساعد وزير الخارجية، في مقابلة أن البرنامج يلبي رغبة الأمريكيين في مساعدة اللاجئين ويجعل الكفالة أمرًا سهلاً.
وقالت “هذا البرنامج يستفيد من قدرات واستعدادات مجتمعاتنا لمساعدة الناس على الوصول بأمان وتنظيم وشرعية مع توفير الدعم اللازم لهم، وهو ما ينبغي أن يحظى بتقدير من أي إدارة”.
ووفقًا لـ USAFIS تعتزم لوام أبراهام، وهي امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وهاجرت من إريتريا إلى الولايات المتحدة وهي طفلة، أن تستخدم البرنامج الجديد لإعادة لم شملها مع ستة من أفراد أسرتها الإريتريين الذين يعيشون في مخيمات للاجئين في إثيوبيا.
وتعمل أبراهام كمديرة في مركز للرعاية طويلة الأمد في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، وتمكنت هي وزملاؤها من جمع المبلغ الأدنى المطلوب للكفالة وهو 2425 دولارا لكل شخص.
وتقول أبراهام إن هناك فرص عمل متوفرة في غراند رابيدز للقادمين الجدد، ولكنها تؤكد على أهمية وجود شخص مقرب يساعدهم على التأقلم مع اللغة والثقافة.
وتضيف “إنها عملية انتقالية صعبة بالتأكيد. لكن الأمر يختلف عندما يكون للشخص عائلة أو شخص يدعمه هنا”.